أثار ميخائيل أوليانوف هذا الأمر في الاجتماع الربع سنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الثلاثاء وأضاف: قدمت الدول الغربية قائمة طويلة من مخاوفها بشأن ما وصفته انحرافات إيران عن شروط خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأضاف: جوابنا هو أن علينا العودة إلى المفاوضات ووضع اللمسات النهائية على الاتفاق لاستئناف تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة. وبهذه الطريقة، يتم حل المخاوف واحدة تلو الأخرى خلال 4 أشهر.
وطالب ممثلو الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والدول الاوروبية الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، من خلال تكرار مزاعم الضمانات ونشر الاتهامات ضد التطورات النووية الإيرانية في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بـ تسريع عملية تنفيذ الاتفاق بين إيران والوكالة لحل قضايا الضمانات.
وزعموا ان إيران هي السبب في عدم اكمال مفاوضات فيينا لاستئناف تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة، وطالبوا بالتنفيذ الكامل للاتفاق النووي والتزامات إيران النووية بموجب الاتفاق.
وقال علي باقري كني، مساعد الخارجية للشؤون السياسية وكبير المفاوضين الايرانيين في تصريح له: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا ترى أي عائق أمام استئناف المفاوضات والتوصل إلى اتفاق إذا كانت الأطراف الأخرى (الغربية) واقعية وتجنبت تكرار أخطاء الماضي.
انتهى ** 2342
تعليقك